شرح أسماء الله الحسنى
صفحة 1 من اصل 1
شرح أسماء الله الحسنى
"أسماء الله الحسنى"
بالشرح في غاية الروعة
هو الله
وهو الاسم الأعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله أول أسمائه ،
الرحمن
كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز أن يقال رحمن لغير الله .
الرحيم
هو المنعم أبدا ، المتفضل دوما ، فرحمته لا تنتهي .
الملك
هو الله ، ملك الملوك ، له الملك ، وهو مالك يوم الدين ، ومليك الخلق فهو
المالك المطلق .
القدوس
هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول .
السلام
هو ناشر السلام بين الأنام وهو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء .
المؤمن
هو الذي سلّم أولياءه من عذابه ، والذي يصدق عباده ما وعدهم .
المهيمن
هو الرقيب الحافظ لكل شيء ، القائم على خلقه بأعمالهم ، وأرزاقهم وآجالهم ،
المسؤول عنهم بالرعاية والوقاية والصيانة .
العزيز
هو المنفرد بالعزة ، الظاهر الذي لا يقهر ، القوي الممتنع فلا يغلبه شيء وهو
غالب كل شيء .
الجبار
هو الذي تنفذ مشيئته ، ولا يخرج احد عن تقديره ، وهو القاهر لخلقه على ما أراد
المتكبر
هو المتعالي عن صفات الخلق المنفرد بالعظمة والكبرياء .
الخالق
>
>هو الفاطر المبدع لكل شيء ، والمقدر له والموجد للأشياء من العدم ، فهو خالق
>كل صانع وصنعته .
>
>البارئ
>
>هو الذي خلق الخلق بقدرته لا عن مثال سابق ، القادر على إبراز ما قدره إلى
>الوجود .
>
>المصور
>
>هو الذي صور جميع الموجودات ، ورتبها فأعطى كل شيء منها صورة خاصة ، وهيئة
>منفردة ، يتميز بها على اختلافها وكثرتها .
>
>الغفار
>
>هو وحده الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدنيا والآخرة .
>
>القهار
>
>هو الغالب الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته ، وصرفهم على ما أراد طوعا وكرها ،
>وخضع لجلاله كل شيء .
>
>الوهاب
>
>هو المنعم على العباد ، الذي يهب بغير عوض ويعطي الحاجة بغير سؤال ، كثير
>النعم ، دائم العطاء .
>
>الرزاق
>
>هو الذي خلق الأرزاق وأعطى كل الخلائق أرزاقها ، ويمد كل كائن لما يحتاجه ،
>ويحفظ عليه حياته ويصلحه .
>
>الفتاح
>
>هو الذي يفتح مغلق الأمور ، ويسهل العسير ، وبيده مفاتيح السماوات والأرض .
>
>العليم
>
>هو الذي يعلم تفاصيل الأمور ، ودقائق الأشياء وخفايا الضمائر ، والنفوس ، لا
>يغرب عن ملكه مثقال ذرة ، فعلمه يحيط بجميع الأشياء
>
>القابض الباسط
>
>هو الذي يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله ، والذي يوسع الرزق لمن يشاء من
>عباده بجوده ورحمته فهو سبحانه القابض الباسط .
>
>الخافض الرافع
>
>هو الذي يخفّض الإذلال لكل من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد ، وهو الذي
>يرفع عباده المؤمنين بالطاعات وهو رافع السماوات .
>
>المعز المذل
>
>هو الذي يهب القوة والغلبة والشدة لمن شاء فيعزه ، وينزعها عمن يشاء فيذله .
>
>السميع
>
>هو الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير .
>
>البصير
>
>هو الذي يرى الأشياء كلها ظاهرها وباطنها وهو المحيط بكل المبصرات .
>
>الحكم
>
>هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ويفصل بين الحق والباطل لا راد لقضائه ولا
>معق لحكمه .
>
>العدل
>
>هو الذي حرم الظلم على نفسه ، وجعله على عباده محرما ، فهو المنزه عن الظلم
>والجور في أحكامه وأفعاله الذي يعطي كل ذي حق حقه
>
>اللطيف
>
>هو البر الرفيق بعباده ، يرزق وييسر ويحسن إليهم ، ويرفق بهم ويتفضل عليهم .
>
>الخبير
>
>هو العليم بدقائق الأمور ، لا تخفى عليه خافية ، ولا يغيب عن علمه شيء فهو
>العالم بما كان وما ويكون .
>
>الحليم
>
>هو الصبور الذي يمهل ولا يهمل ، ويستر الذنوب ، ويؤخر العقوبة ، فيرزق العاصي
>كما يرزق المطيع .
>
>العظيم
>
>هو الذي ليس لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية ، وليس كمثله شيء .
>
>الغفور
>
>هو الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم .
>
>الشكور
>
>هو الذي يزكو عنده القليل من أعمال العباد ، فيضاعف لهم الجزاء ، وشكره لعباده
>: مغفرته لهم .
>
>العلي
>
>هو الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين المتعالي عن الانداد والاضداد ، فكل
>معاني العلو ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا .
>
>الكبير
>
>هو العظيم الجليل ذو الكبرياء في صفاته وافعاله فلا يحتاج الى شيء ولا يعجزه
>شيء ( ليس كمثله شيء ) .
>
>الحفيظ
>
>هو الذي لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا
>يعتريه التبديل .
>
>المقيت
>
>هو المتكفل بايصال اقوات الخلق اليهم وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدر
>والممدد .
>
>الحسيب
>
>هو الكافي الذي منه كفاية العباد وهو الذي عليه الاعتماد يكفي العباد بفضله .
>
>الجليل
>
>هو العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها المنزه عن كل نقص
>.
>
>الكريم
>
>هو الكثير الخير الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه وهو الكريم المطلق الجامع
>لانواع الخير والشرف والفضائل المحمود بفعاله .
>
>الرقيب
>
>هو الرقيب الذي يراقب احوال العباد ويعلم اقوالهم ويحصي اعمالهم وهو الحافظ
>الذي لا يغيب عنه شيء .
>
>المجيب
>
>هو الذي يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء والقبول ولا يسأل سواه .
>
>الواسع
>
>هو الذي وسع رزقه جميع خلقه وسعت رحمته كل شيء المحيط بكل شيء .
>
>الحكيم
>
>هو المحق في تدبيره اللطيف في تقديره الخبير بحقائق الامور العليم بحكمه
>المقدور فجميع خلقه وقضاه خير وحكمة وعدل .
>
>الودود
>
>هو المحب لعباده ، والمحبوب في قلوب اوليائه .
>
>المجيد
>
>هو البالغ النهاية في المجد ، الكثير الاحسان الجزيل العطاء العظيم البر .
>
>الباعث
>
>هو باعث الخلق يوم القيامة ، وباعث رسله الى العباد ، وباعث المعونة الى العبد
>.
>
>الشهيد
>
>هو الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء ، فهو المطلع على كل شيء مشاهد له عليم
>بتفاصيله .
>
>الحق
>
>هو الذي يحق الحق بكلماته ويؤيد اولياءه فهو المستحق للعبادة .
>
>الوكيل
>
>هو الكفيل بالخلق القائم بامورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى به
>اغناه وارضاه .
>
>القوي
>
>هو صاحب القدرة التامه البالغة الكمال غالب لا يغلب فقوته فوق كل قوة .
>
>المتين
>
>هو الشديد الذي لا يحتاج في امضاء حكمه الى جند او مدد ولا الى معين .
>
>الولي
>
>هو المحب الناصر لمن اطاعه ، ينصر اولياءه ، ويقهر اعداءه ، والمتولي الامور
>الخلائق ويحفظهم .
>
>الحميد
>
>هو المستحق للحمد والثناء ، الذي لا يحمد على مكروه سواه .
>
>المحصي
>
>هو الذي احصى كل شيء بعلمه ، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل .
>
>المبدىء
>
>هو الذ انشأ الاشياء واخترعها ابتداء من غير سابق مثال .
>
>المعيد
>
>هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة الى الممات في الدنيا ، وبعد الممات الى الحياة
>يوم القيامة .
>
>المحيي
>
>هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء ، يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت .
>
>المميت
>
>هو مقدر الموت على كل من اماته ولا مميت سواه ، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف
>شاء .
>
>الحي
>
>هو المتصف بالحياة الابدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي ازلا وابدا
>وهو الحي الذي لا يموت .
>
>القيوم
>
>هو القائم بنفسه ، الغني عن غيره ، وهو القائم بتدبير امر خلقه في انشائهم
>ورزقهم .
>
>الواجد
>
>هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجد كل ما يطلبه ، ويدرك كل ما يريده .
>
>الماجد
>
>هو الذي له الكمال المتناهي والعز الباهي ، له العز في الاوصاف والافعال الذي
>يعامل العباد بالجود والرحمة .
>
>الواحد
>
>هو الفرد المتفرد في ذاته وصفائه وافعاله ، واحد في ملكه لا ينازعه احد ، لا
>شريك له سبحانه .
>
>الصمد
>
>هو المطاع الذي لا يقضى دونه امر ، الذي يقصد اليه في الحوائج فهو مقصد عباده
>في مهمات دينهم ودنياهم .
>
>القادر
>
>هو الذي يقدر على ايجاد المعدوم واعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة ، لا
>زائدا عليه ولا ناقصا عنه .
>
>المقتدر
>
>هو الذي يقدر على اصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره .
>
>المقدم
>
>هو الذي يقدم الاشياء ويضعها في مواضعها ، فمن استحق التقديم قدمه .
>
>المؤخر
>
>هو الذي يؤخر الاشياء فيضعها في مواضعها المؤخر لمن شاء من الفجار والكفار وكل
>من يستحق التأخير .
>
>الاول
>
>هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو اول قبل الوجود .
>
>الاخر
>
>هو الباقي بعد فناء خلقه ، البقاء الابدي يفنى الكل وله البقاء وحده ، فليس
>بعده شيء .
>
>الظاهر
>
>هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه ، الظاهر وجوده لكثرة دلائله .
>
>الباطن
>
>هو العالم ببواطن الامور وخفاياها ، وهو اقرب الينا من حبل الوريد .
>
>الوالي
>
>هو المالك للاشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته ، ينفذ فيها امره ، ويجري
>عليها حكمه .
>
>المتعالي
>
>هو الذي جل عن افك المفترين ، وتنزه عن وساوس المتحيرين .
>
>البرّ
>
>هو العطوف على عباده ببرّه ولطفه ، ومّن على السائلين بحسن عطاءه ، وهو الصدق
>فيما وعد .
>
>التواب
>
>هو الذي يوفق عباده للتوبة حتى يتوب عليهم ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء
>، والتوبة بغفران الذنوب .
>
>المنتقم
>
>هو الذي يقسم ظهور الطغاة ، ويشدد العقوبة على العصاة ، وذلك بعد الاعذار
>والانذار .
>
>العفو
>
>هو الذي يترك المؤاخدة على الذنوب ولا يذكرك بالعيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز
>عن المعاصي .
>
>الرءوف
>
>هو المتعطف على المذنبين بالتوبة ، الذي جاد بلطفه ومّن بتعطفه ، يستر العيوب
>ثم يعفو عنها .
>
>مالك الملك
>
>هو المتصرف في ملكه كيف يشاء لا راد لحكمه ، ولا معقب لامره .
>
>ذو الجلال والاكرام
>
>هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة ، المختص بالاكرام والكرامة وهو اهل
>لأن يجل .
>
>المقسط
>
>هو العادل في حكمه ، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم ، ثم يكمل عدله فيرضي
>الظالم بعد ارضاء المظلوم .
>
>الجامع
>
>هو الذي جمع الكمالات كلها ، ذاتا ووصفا وفعلا ، الذي يجمع بين الخلائق
>المتماثلة والمتباينه ، والذي يجمع الاولين والاخرين .
>
>الغني
>
>هو الذي لا يحتاج الى شيء ، وهو المستغني عن كل ما سواه ، المفتقر اليه كل من
>عاداه .
>
>المغني
>
>هو معطي الغنى لعباده ، يغني من يشاء غناه ، وهو الكافي لمن شاء من عباده .
>
>المعطي المانع
>
>هو الذي اعطى كل شيء ، ويمنع العطاء عن من يشاء ابتلاء او حماية .
>
>الضار النافع
>
>هو المقدر للضر على من اراد كيف اراد ، والمقدر النفع والخير لمن اراد كيف
>اراد كل ذلك على مقتضى حكمته سبحانه .
>
>النور
>
>هو الهادي الرشيد الذي يرشد بهدايته من يشاء فيبين له الحق ، ويلهمه اتباعه ،
>الظاهر في ذاته ، المظهر لغيره .
>
>الهادي
>
>هو المبين للخلق طريق ، الحق بكلامه يهدي القلوب الى معرفته ، والنفوس الى
>طاعته .
>
>البديع
>
>هو الذي لا يمائله احد في صفاته ولا في حكم من احكامه ، او امر من اموره ، فهو
>المحدث الموجد على غير مثال .
>
>الباقي
>
>هو وحده له البقاء ، الدائم الوجود الموصوف بالبقاء الازلي ، غير قابل للفناء
>فهو الباقي بلا انتهاء .
>
>الوارث
>
>هو الابقي الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق ، وهو يرث الارض ومن عليها
>.
>
>الرشيد
>
>هو الذي اسعد من شاء بارشاده ، واشقى من شاء بابعاده ، عظيم الحكمة بالغ
>الرشاد .
>
>الصبور
>
>هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفوا وياخر ، ولا يسرع بالفعل
>قبل اوانه .
>
>
>
>اللهم اني اسألك باسماؤك الكريمة العظيمة الشريفة الحسنى ان تعيذني من شر كل
>جبار عنيد ، ومن شر كل شيطان مريد ، ومن شر قضاء السوء ، ومن شر كل دابة انت
>آخذ بناصيتها ، ومن شر طوارق الليل والنهار ، ومن شر ما يدخل الارض ، ومن شر
>ما يخرج منها ، ومن شر من ساء خلقه وساء عمله ، انك على كل شيء قدير ، يا ارحم
>الراحمين اللهم آمين .
>
>
>
>و بعد هذا يدعو الداعي بما يشاء والله المجيب
بالشرح في غاية الروعة
هو الله
وهو الاسم الأعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله أول أسمائه ،
الرحمن
كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز أن يقال رحمن لغير الله .
الرحيم
هو المنعم أبدا ، المتفضل دوما ، فرحمته لا تنتهي .
الملك
هو الله ، ملك الملوك ، له الملك ، وهو مالك يوم الدين ، ومليك الخلق فهو
المالك المطلق .
القدوس
هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول .
السلام
هو ناشر السلام بين الأنام وهو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء .
المؤمن
هو الذي سلّم أولياءه من عذابه ، والذي يصدق عباده ما وعدهم .
المهيمن
هو الرقيب الحافظ لكل شيء ، القائم على خلقه بأعمالهم ، وأرزاقهم وآجالهم ،
المسؤول عنهم بالرعاية والوقاية والصيانة .
العزيز
هو المنفرد بالعزة ، الظاهر الذي لا يقهر ، القوي الممتنع فلا يغلبه شيء وهو
غالب كل شيء .
الجبار
هو الذي تنفذ مشيئته ، ولا يخرج احد عن تقديره ، وهو القاهر لخلقه على ما أراد
المتكبر
هو المتعالي عن صفات الخلق المنفرد بالعظمة والكبرياء .
الخالق
>
>هو الفاطر المبدع لكل شيء ، والمقدر له والموجد للأشياء من العدم ، فهو خالق
>كل صانع وصنعته .
>
>البارئ
>
>هو الذي خلق الخلق بقدرته لا عن مثال سابق ، القادر على إبراز ما قدره إلى
>الوجود .
>
>المصور
>
>هو الذي صور جميع الموجودات ، ورتبها فأعطى كل شيء منها صورة خاصة ، وهيئة
>منفردة ، يتميز بها على اختلافها وكثرتها .
>
>الغفار
>
>هو وحده الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدنيا والآخرة .
>
>القهار
>
>هو الغالب الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته ، وصرفهم على ما أراد طوعا وكرها ،
>وخضع لجلاله كل شيء .
>
>الوهاب
>
>هو المنعم على العباد ، الذي يهب بغير عوض ويعطي الحاجة بغير سؤال ، كثير
>النعم ، دائم العطاء .
>
>الرزاق
>
>هو الذي خلق الأرزاق وأعطى كل الخلائق أرزاقها ، ويمد كل كائن لما يحتاجه ،
>ويحفظ عليه حياته ويصلحه .
>
>الفتاح
>
>هو الذي يفتح مغلق الأمور ، ويسهل العسير ، وبيده مفاتيح السماوات والأرض .
>
>العليم
>
>هو الذي يعلم تفاصيل الأمور ، ودقائق الأشياء وخفايا الضمائر ، والنفوس ، لا
>يغرب عن ملكه مثقال ذرة ، فعلمه يحيط بجميع الأشياء
>
>القابض الباسط
>
>هو الذي يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله ، والذي يوسع الرزق لمن يشاء من
>عباده بجوده ورحمته فهو سبحانه القابض الباسط .
>
>الخافض الرافع
>
>هو الذي يخفّض الإذلال لكل من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد ، وهو الذي
>يرفع عباده المؤمنين بالطاعات وهو رافع السماوات .
>
>المعز المذل
>
>هو الذي يهب القوة والغلبة والشدة لمن شاء فيعزه ، وينزعها عمن يشاء فيذله .
>
>السميع
>
>هو الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير .
>
>البصير
>
>هو الذي يرى الأشياء كلها ظاهرها وباطنها وهو المحيط بكل المبصرات .
>
>الحكم
>
>هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ويفصل بين الحق والباطل لا راد لقضائه ولا
>معق لحكمه .
>
>العدل
>
>هو الذي حرم الظلم على نفسه ، وجعله على عباده محرما ، فهو المنزه عن الظلم
>والجور في أحكامه وأفعاله الذي يعطي كل ذي حق حقه
>
>اللطيف
>
>هو البر الرفيق بعباده ، يرزق وييسر ويحسن إليهم ، ويرفق بهم ويتفضل عليهم .
>
>الخبير
>
>هو العليم بدقائق الأمور ، لا تخفى عليه خافية ، ولا يغيب عن علمه شيء فهو
>العالم بما كان وما ويكون .
>
>الحليم
>
>هو الصبور الذي يمهل ولا يهمل ، ويستر الذنوب ، ويؤخر العقوبة ، فيرزق العاصي
>كما يرزق المطيع .
>
>العظيم
>
>هو الذي ليس لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية ، وليس كمثله شيء .
>
>الغفور
>
>هو الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم .
>
>الشكور
>
>هو الذي يزكو عنده القليل من أعمال العباد ، فيضاعف لهم الجزاء ، وشكره لعباده
>: مغفرته لهم .
>
>العلي
>
>هو الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين المتعالي عن الانداد والاضداد ، فكل
>معاني العلو ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا .
>
>الكبير
>
>هو العظيم الجليل ذو الكبرياء في صفاته وافعاله فلا يحتاج الى شيء ولا يعجزه
>شيء ( ليس كمثله شيء ) .
>
>الحفيظ
>
>هو الذي لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا
>يعتريه التبديل .
>
>المقيت
>
>هو المتكفل بايصال اقوات الخلق اليهم وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدر
>والممدد .
>
>الحسيب
>
>هو الكافي الذي منه كفاية العباد وهو الذي عليه الاعتماد يكفي العباد بفضله .
>
>الجليل
>
>هو العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها المنزه عن كل نقص
>.
>
>الكريم
>
>هو الكثير الخير الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه وهو الكريم المطلق الجامع
>لانواع الخير والشرف والفضائل المحمود بفعاله .
>
>الرقيب
>
>هو الرقيب الذي يراقب احوال العباد ويعلم اقوالهم ويحصي اعمالهم وهو الحافظ
>الذي لا يغيب عنه شيء .
>
>المجيب
>
>هو الذي يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء والقبول ولا يسأل سواه .
>
>الواسع
>
>هو الذي وسع رزقه جميع خلقه وسعت رحمته كل شيء المحيط بكل شيء .
>
>الحكيم
>
>هو المحق في تدبيره اللطيف في تقديره الخبير بحقائق الامور العليم بحكمه
>المقدور فجميع خلقه وقضاه خير وحكمة وعدل .
>
>الودود
>
>هو المحب لعباده ، والمحبوب في قلوب اوليائه .
>
>المجيد
>
>هو البالغ النهاية في المجد ، الكثير الاحسان الجزيل العطاء العظيم البر .
>
>الباعث
>
>هو باعث الخلق يوم القيامة ، وباعث رسله الى العباد ، وباعث المعونة الى العبد
>.
>
>الشهيد
>
>هو الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء ، فهو المطلع على كل شيء مشاهد له عليم
>بتفاصيله .
>
>الحق
>
>هو الذي يحق الحق بكلماته ويؤيد اولياءه فهو المستحق للعبادة .
>
>الوكيل
>
>هو الكفيل بالخلق القائم بامورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى به
>اغناه وارضاه .
>
>القوي
>
>هو صاحب القدرة التامه البالغة الكمال غالب لا يغلب فقوته فوق كل قوة .
>
>المتين
>
>هو الشديد الذي لا يحتاج في امضاء حكمه الى جند او مدد ولا الى معين .
>
>الولي
>
>هو المحب الناصر لمن اطاعه ، ينصر اولياءه ، ويقهر اعداءه ، والمتولي الامور
>الخلائق ويحفظهم .
>
>الحميد
>
>هو المستحق للحمد والثناء ، الذي لا يحمد على مكروه سواه .
>
>المحصي
>
>هو الذي احصى كل شيء بعلمه ، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل .
>
>المبدىء
>
>هو الذ انشأ الاشياء واخترعها ابتداء من غير سابق مثال .
>
>المعيد
>
>هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة الى الممات في الدنيا ، وبعد الممات الى الحياة
>يوم القيامة .
>
>المحيي
>
>هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء ، يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت .
>
>المميت
>
>هو مقدر الموت على كل من اماته ولا مميت سواه ، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف
>شاء .
>
>الحي
>
>هو المتصف بالحياة الابدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي ازلا وابدا
>وهو الحي الذي لا يموت .
>
>القيوم
>
>هو القائم بنفسه ، الغني عن غيره ، وهو القائم بتدبير امر خلقه في انشائهم
>ورزقهم .
>
>الواجد
>
>هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجد كل ما يطلبه ، ويدرك كل ما يريده .
>
>الماجد
>
>هو الذي له الكمال المتناهي والعز الباهي ، له العز في الاوصاف والافعال الذي
>يعامل العباد بالجود والرحمة .
>
>الواحد
>
>هو الفرد المتفرد في ذاته وصفائه وافعاله ، واحد في ملكه لا ينازعه احد ، لا
>شريك له سبحانه .
>
>الصمد
>
>هو المطاع الذي لا يقضى دونه امر ، الذي يقصد اليه في الحوائج فهو مقصد عباده
>في مهمات دينهم ودنياهم .
>
>القادر
>
>هو الذي يقدر على ايجاد المعدوم واعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة ، لا
>زائدا عليه ولا ناقصا عنه .
>
>المقتدر
>
>هو الذي يقدر على اصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره .
>
>المقدم
>
>هو الذي يقدم الاشياء ويضعها في مواضعها ، فمن استحق التقديم قدمه .
>
>المؤخر
>
>هو الذي يؤخر الاشياء فيضعها في مواضعها المؤخر لمن شاء من الفجار والكفار وكل
>من يستحق التأخير .
>
>الاول
>
>هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو اول قبل الوجود .
>
>الاخر
>
>هو الباقي بعد فناء خلقه ، البقاء الابدي يفنى الكل وله البقاء وحده ، فليس
>بعده شيء .
>
>الظاهر
>
>هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه ، الظاهر وجوده لكثرة دلائله .
>
>الباطن
>
>هو العالم ببواطن الامور وخفاياها ، وهو اقرب الينا من حبل الوريد .
>
>الوالي
>
>هو المالك للاشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته ، ينفذ فيها امره ، ويجري
>عليها حكمه .
>
>المتعالي
>
>هو الذي جل عن افك المفترين ، وتنزه عن وساوس المتحيرين .
>
>البرّ
>
>هو العطوف على عباده ببرّه ولطفه ، ومّن على السائلين بحسن عطاءه ، وهو الصدق
>فيما وعد .
>
>التواب
>
>هو الذي يوفق عباده للتوبة حتى يتوب عليهم ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء
>، والتوبة بغفران الذنوب .
>
>المنتقم
>
>هو الذي يقسم ظهور الطغاة ، ويشدد العقوبة على العصاة ، وذلك بعد الاعذار
>والانذار .
>
>العفو
>
>هو الذي يترك المؤاخدة على الذنوب ولا يذكرك بالعيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز
>عن المعاصي .
>
>الرءوف
>
>هو المتعطف على المذنبين بالتوبة ، الذي جاد بلطفه ومّن بتعطفه ، يستر العيوب
>ثم يعفو عنها .
>
>مالك الملك
>
>هو المتصرف في ملكه كيف يشاء لا راد لحكمه ، ولا معقب لامره .
>
>ذو الجلال والاكرام
>
>هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة ، المختص بالاكرام والكرامة وهو اهل
>لأن يجل .
>
>المقسط
>
>هو العادل في حكمه ، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم ، ثم يكمل عدله فيرضي
>الظالم بعد ارضاء المظلوم .
>
>الجامع
>
>هو الذي جمع الكمالات كلها ، ذاتا ووصفا وفعلا ، الذي يجمع بين الخلائق
>المتماثلة والمتباينه ، والذي يجمع الاولين والاخرين .
>
>الغني
>
>هو الذي لا يحتاج الى شيء ، وهو المستغني عن كل ما سواه ، المفتقر اليه كل من
>عاداه .
>
>المغني
>
>هو معطي الغنى لعباده ، يغني من يشاء غناه ، وهو الكافي لمن شاء من عباده .
>
>المعطي المانع
>
>هو الذي اعطى كل شيء ، ويمنع العطاء عن من يشاء ابتلاء او حماية .
>
>الضار النافع
>
>هو المقدر للضر على من اراد كيف اراد ، والمقدر النفع والخير لمن اراد كيف
>اراد كل ذلك على مقتضى حكمته سبحانه .
>
>النور
>
>هو الهادي الرشيد الذي يرشد بهدايته من يشاء فيبين له الحق ، ويلهمه اتباعه ،
>الظاهر في ذاته ، المظهر لغيره .
>
>الهادي
>
>هو المبين للخلق طريق ، الحق بكلامه يهدي القلوب الى معرفته ، والنفوس الى
>طاعته .
>
>البديع
>
>هو الذي لا يمائله احد في صفاته ولا في حكم من احكامه ، او امر من اموره ، فهو
>المحدث الموجد على غير مثال .
>
>الباقي
>
>هو وحده له البقاء ، الدائم الوجود الموصوف بالبقاء الازلي ، غير قابل للفناء
>فهو الباقي بلا انتهاء .
>
>الوارث
>
>هو الابقي الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق ، وهو يرث الارض ومن عليها
>.
>
>الرشيد
>
>هو الذي اسعد من شاء بارشاده ، واشقى من شاء بابعاده ، عظيم الحكمة بالغ
>الرشاد .
>
>الصبور
>
>هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفوا وياخر ، ولا يسرع بالفعل
>قبل اوانه .
>
>
>
>اللهم اني اسألك باسماؤك الكريمة العظيمة الشريفة الحسنى ان تعيذني من شر كل
>جبار عنيد ، ومن شر كل شيطان مريد ، ومن شر قضاء السوء ، ومن شر كل دابة انت
>آخذ بناصيتها ، ومن شر طوارق الليل والنهار ، ومن شر ما يدخل الارض ، ومن شر
>ما يخرج منها ، ومن شر من ساء خلقه وساء عمله ، انك على كل شيء قدير ، يا ارحم
>الراحمين اللهم آمين .
>
>
>
>و بعد هذا يدعو الداعي بما يشاء والله المجيب
مواضيع مماثلة
» أسماء ص1
» هناك رسول الله -صلى الله عليه وسلم
» مع الله
» بن الجوزى ( رحمه الله )
» بن القيم ( رحمه الله )
» هناك رسول الله -صلى الله عليه وسلم
» مع الله
» بن الجوزى ( رحمه الله )
» بن القيم ( رحمه الله )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى